هذه مرثيته الجذابة دبجها العالم العلامة النحرير وصاحب مؤلفات عديدة في أشتات مذاهب الفقهية أبو سهيل أنور عبد الله بن عبد الرحمن الفضفري )من بحر البسيط(
كيف السلو وملء القلب أحزان**  ومن تحرقها تنشق أذهان
ماذا ألم بشعب الهند من فزع  **حارت لذلك بلدان وسكان
وأي كارثة كرت بمجتمع             **  من وقع سطوتها تنصاح أبدان
عم الظلام على البلدان والبشر **صم الأنام جميعا أينما كانو
والدمع يجري على الخدين منهطلا **كأنما الغيم أضحى منه فيضان
 إن المنون قضاء الله منحتم  **فلا يدوم بوجه الأرض إنسان
وهل يخلد إنسانا مآثره**  كلا فكلهم تحويه أكفان
لكن فراق حبيب أوزعيم ورى**  يكوي الفؤاد فتبقى فيه نيران
يا عاذلي فيم تجفوني علي جزعي ** إليك عني فما أدراك ما الشان
 وما دريت بما قد حل في خلدي ** لم تكتحل بمنام منه أجفان
قد فاتنا السيد المفضال ذو المنن ** العالم العلم المصباح يقظان
زعيم أمتنا لواء ملتنا  **            ركن السلام وللإحسان برهان
بدر الدجى وملاد الناس كلهم ** يرجو مكارمه شيب وشبان
 عالي المفاخر داني اللطف والكرم ** غيث مريء فيروي منه طمآن
 كالبدر طلعته كالمسك نفحته **كالزهر بسمته بل ذاك بستان
 كاشمس شهرته في العرب والعجم ** فكم ملايين هم حِبٌّ وخُلان
 قد فاق أقرانه بالعلم والعمل  **خريج أزهر تلفى فيه أفنان
قد كان مسكنه كدب نكل من  **محط أفئدة للناس ميزان
من ضارع وكتيب رائم فرجا  **أو من يقارفه ضيم وعدوان
 أو حامل قلقا مما يحيق به من **عقدة صعبت وشق جبران
 أو من قضايا لجان أو إدارتها**      أو في سياستهم قد ضاق إمكان
فكان رحبة سكناه كمحكمة ** لكل مشكلة قد لاح تبيان
إذ كان يطلع بين الوافدين له** كالبدر ضاء به دور وجدران
 فكان يصغي لهم من دون مسأمة  **رحب الفؤاد  يعم القوم رضوان
وكم معان بأسقام يكل بها **أعيت أبا أتاه وهو حيران
فمن تذوق نفحات الفقيد يرى  **كل الشفاء كأن  لم يأت نقصان
لو كنت تبصر شيئا من بشاشته** لطبت نفسا ولا تغشاك أحزان
 كم من مناصب خير للزعيم أتت** باهت بحضرته إذ تم إتقان
 رئيس رابطة للمسلمين وفي **   شتى لجان لقول القرم قد دانوا
 شتى مناطق في ملبار قد زهرت **إذ كان قاضيها فنعم أزمان
. وكم مراكز علم من قيادته **       حازت مفاخر فانظر منك إمعان
 لم يلق من أحذ ذما ولا عنفا** حيا ولا ميتا إذ ذاك ريحان
 من آية الله في بث اسلامة في** أنحاء دولتنا إذ عم طغيان
سعي لجمع شتات المسلمين **وهم الفو ناصحهم والقول فرقان
قل لي بربك-من هذا الكريم ؟فقد ** فاق الأنام ولاوازاه إنسان
فذاك سيدنا زعيم ملتنا  **     محمد بعلي الشهاب عرفان
سبط الرسول حسيني ورتبته **في أربعين به قد صح برهان
آل الشهاب فهم من حضرموت أتوا **لأرض كيرله منهم ضاء أوطان
وجده قد أتا مستوطنا فرحا** لبانكاد ففيها تم إسكان
فكان أسرته من قادة كرما  **يسمو ببهجتهم دين وبلدان
فجده السيد الحسين قام على **ضيم البريطاني سيفا فيه لمعان
 أبوه سيدنا فوكوي كان على**  رياسة آية فجل إحسان
 وكل إخوته  بل كل أسرته ** راقت مآثرهم للدين أركان
 أجبتَ دعوة مولاك:العشاءَ لسَبْـ ** تٍ عَشْرَ شعبانَ في تُرْضِيكَ[1] تِبْيَانُ
لما أذيع بذاك النعي ثار إلى**  لقيا الجنازة خلق كل إعلان
تلك الجنازة في قلب المدينة أيْ **ملبُّرم نقلت فسال فيضان
جم غفير  أتوا من كل ناحية  **ضاقت شوارعها منهم وميدان
هم سادة قادة الأحزاب والزعما ** وأهل علم وأحباب وإخوان
لم يلف قط بهندٍ مثلُ جمعهم ** تشييع قرم به التاريخ قد زانوا
صلوا رسالا وبعد الظهر من أحَدٍ ** آووه مرقده ,يعشاه غفران
جوار والده وأهله وأخيــ  **ــه قرب جامعهم فنعم جيران
 وسَيِّدً[2] عاش ,ثم الحق صادفه ** فالله يرحم إن الله رحمن
والله أخلفنا خيرا وآجرنا **في ذا البلاء وفضل الله معوان
 ينصبُّ عفو من الرحمن مرقدهم**  ورحمة وسلام ثم رضوان
جزاه ربي عن الإسلام خير جزا**  ثم الصلاة - بهذا تم تبيان








عدد الحروف :ترضيك  بالحساب الجمل : 1430 هـ وهي سنة وفاة الفقيد[1]
 عدد الحروف سيدا بالحساب الجمل :75 وهو عمر الفقيد بالعام الهجري[2]
السيد محمد علي شهاب المليباري

        السيد محمد علي شهاب الحسيني نسبا والتريمي أصلا  والمليباري مولدا ومنشأ والأزهري خريجا والقلوب الأمة مسكنا   هو من أعلام كيرلا  )مليبار (وأحد من كبار الرئساء مسلمي مليبار  .وازدهرت الأمة المليبارية تحت لجام قياده سنوات مقتبسين نورا من أشتات أنواره ومشجعين لهوية الإسلامية على سواء السبيل حيث  إنه يدفع الأمه عن الترهات والزلات.يتميز هذه الرئيس  بأن شمر عن ساقه للأخوة بين الأديان المختلفة كالهنادكة والمسلمين والنصارى فوضعو له جميع رقابهم طائعين مطمإنين طبقا لحسن خلقه ومعاملته وأطفأ فتيلة التشيع والاعنصرية بيد بيضاء فتأهل أن يدعى سفير السلوة ورسول العلمانية.

مولده ونشأته
          ولد السيد محمد علي شهاب 1934/ 5/ 4 /  مي  لأب فاضل ذي الكرامات العديدة رئيس  رابطة اتحاد المسلمين بالولاية كيرلا ورئيس حزب رابطة المسلمين السيد فوكويا تنغال والسيدة شريفة علوية في أسرة عريقة النسب في بيت علم وشرف الكائنة  بقرية بانكاد مالابرم كيرالا الهند ولما بلغ أشده تجول في حلقات الدروس المتواجدة في المساجد المليبارية ذلك الحين  متلمذا على جبابرة العلماء  فتبحر في النحو والأصول  والصرف والمعاني والبديع والحديث  والتفسير  وعلم المنطق وفقه الإمام الشافعي وأصوله وكان متفوقا على أقرانه.
                                                                      إلى مصر
      تحقيقا لرغبة والده  ولشوقه أن  يتعلم اللغة العربية شد الرحال إلى جمهورية مصر العربية 1958 فالتحق بجامة الأزهر الشريف في كلية أصول الدين ممتازا في الإمتحان الدخولي حتى استأهل لمنحة الحزب الإسلامي  الذي  كان أمنية العالم آنذك محمد أنور سادات رئيس مصر فيما بعد.بعد أن  تخرج في جامة الأزهر الشريف التحق بجامعة  القاهرة للماجيستير  في الأدب العربي 1962 م وكان يبذل جميع الجد  والجهد حسب طاقة في الدراسة والمطالعة  وكان من زملائه وقتئذ في جامعة القاهرة الدكتور مأمون عبد القيوم رئيس جزر مالديف سابقا وسعادة الشيخ محمد ديك الواعظ الأول في دائرة الأوقاف دبي سابقا .
                                                
أستاذ السيد محمد علي الشهاب حيث كان في المصر. تلمذ عليه في التصوف

العودة إلى كيرلا

          بعد أن حصل على شهادة ماجستير  عاد إلى الأسرة سنة1966  م ببالغ الفرح والسرور .ثم  كان يقوم في تخفيف مهام والده وتنفيذ  أوامره  .ولكن كل ذلك بدون أن يخل ما تعوده من العكوف على الكتب والوقوف على المجلات والجرائد المتنوعة .فسكان المنطقة وزوار والده كانوا يرون شابا  عربيا مبتسم الخلقة ربيع القامة صائب الآراء وحاكيا الخاصة رفقته طريقة نهل العلم من الأزهر وذوقه وشوقه مع عديد الصعب .وكذلك عن  مناظر حمهورية مصر العربية كالأهرام ونيل مصر والمكتبة الأسكندرية والسد أسوان العالي وعن ضريح الإمام الشافعي رحمه الله ونفيسة المصرية.

زواجه

         عقد الزواج بين السيد محمد علي شهاب وبين السيدة شريفة فاطمة العلوية بنت السيد عبد الرحمن بافقيه رئيس رابطة اتحاد المسلمين بولاية كيرلا في 1966.
رئس رابطة اتحاد المسلمين لولاية كيرالا
بعد أن حير  انتقال والده السيد فوكويا المسلمين في الولاية واوحشهم وأوقعهم في الدهشة في من  يقوم مقامه ومن البديل عنه ؟ فذا ولده الشاب السيد محمد علي شهاب قد اختير  وعين بلإتفاق رئيسا للرابطة ورئيسا للمؤسسات الإسلامية الكثيرة التي كان والده يتولى رئاستها مع التزام القضاء في مئات القرى والمدن بالولاية.

 البطل القائد 

           لما هاج وماج هدم المسجد البابري في/12/6 1992  في جميع الوسائل المرئية الصوتية فتحير مسلموا الجمهورية اجمع حتى اتعدوا لتنفيذ أوامر رؤساء المسلمين واعيانهم وكبارهم وهاهوذا بطلنا القائد السيد محمد علي شهاب يصدر أوامره الحقانية الحكيمة في جميع الوسائل قائلا يا أيها المسلمون بالهند عليكم بمرير الصبر وكظم الغيظ ورفض العداوة مع أخواننا غير المسلمين بالهند .أن هدم المسجد البابري مما يشق صدورنا ويجرح قلوبنا ولكن ليس ذلك إلا عمل بعض الكفار المتطرفين ولا يوافق على ذلك الفعل الخاطئ الخطير الأكثيرة الذين يقومون معنا إيجابا وسلبا  وحماية ووقاية ودفاعا وطمأنينة فلذا علينا ببالغ الحدر من أن نرتكب أي جريمة أو خطئ من أعمال التطرف  كهدم معابدهم وغير ذلك وأن كل ذلك يؤذي إلى الحروب الدامية وشتى المصائب  والآفات اللانهائية.فتهدأ المسلمون ونجوا من أن يقعوا في الهلكات.
وانتقاله إلى رحمة الله تعالى

مساء يوم السبت العاشر من شعبان 1430 هــ الموافق ب 2009/8/1 في الساعة التاسعة إلا الربع انتقل إلى رحمة الله الواسعة السيد محمد على شهاب بعد أن أدى صلاة المغرب واستقبل بعض الطلبة وأولاد أخته .
تشيع جنازته: خلال ثانية قد شاع وذاع نعي فقيد الأمة من القنوات ومن جميع الوسائل فلم تمض إلا دقائق يسيل إلى المستشفى من كل أوب وصوب بركان الناس فنقل الجثمان الطاهرة إلى بيته فلم يقتدر أحد من دفاع تلط السيل الهائل من البشر ثم نقل الجثمان بعد الصبح إلى قاعة الإجتماعات الحكومية ملابرم .ومن الأسف  أين وكيف يقتدر هذا الجموع  الهائل أن يصل  إلى الجثمان  وينظر إلى محياه , وأن جميع الطر المؤدية إلى مدينة مالا بورم مسكرة من بعد ثلاثين أو أربعين كيلوميتر  من الزحم الغير المثالي .فكيف يتصور ذلك لمليونين ونصف على حساب بعض الجرائد ويتأتى ما بين راجل وراكب بدون أن يتحرك لا إلى قدام ولا إلى وراء .نعم شمس الشهاب لم تغب ولم تغريب عن الأمة.



Soniya Gandhi




A great son of India and Kerala, Sayyid Mohammadali Shihab Thangal was widely respected and loved for his deep spirituality, his profound scholarship  , his generous  philanthropy and his compassionate advocacy of the disadvantages.


An enlightened of the Indian union Muslim League, Which he headed with great distinction in Kerala three decades , Syed Mohammadali Shihab Thangal was a valued ally and partner of the congress party. We could always count his wisdom and his experience, his strong commitment to secular values. And his dedication to promoting education . Mohammadali Shihab Thangal was also an influential Goodwill Ambassador for India, who did much to strengthen our  ties with the Gulf Countries, and  worked  tirelessly for the welfare of millions of Indians working in that region. The congress Party will always honor his memory.
 The publication being brought Out by  Middle East Chandrika to pay tribute to  Sayyid Mohammadali Shihab Thangal will help us draw  inspiration and guidance from his life’s work and his beliefs. I hope it reaches a wide audience.







Panakkad Sayyid Muhammadali Shihab Thangal (1936-2009) the President of Kerala state Muslim League was an influential leader of high repute who contributed much to the consolidation of secular democratic traditions of the state. He had been venerated by lakhs of  people as a spiritual leader cutting across all the barriers of religion, castes or parties. He was so associated with the people and his presence was much sought after . The milling crowds thronged to pay  him  last respects  were  unpresedented  in the history  of Kerala, which  was itself  a testimony  of the affection, admiration and esteem the people had towards him.
He was born on 1936 at Panakkad near malappuram , Kerala, in a respectable  family  of the descendants of the prophet Mohammad. His father PMSA pookoya Thangal (1917- 1973) was a freedom fighter and spiritual leader. Their ancestral home, Kodappanakkal at Panakkad is like a pilgrim center. Shihab Thangal married the daughter of Sayyid Abdurrahman Bafakhy Thangal(1906 - 1973) who was a prominent leader of his time and one of the architects of Democratic front in Kerala. It is interesting  to not that Shihab Thangal followed the footsteps of these two great personalities and became the President of Kerala State Muslim League. And he led his organization undisputedly for more than three decades. The congress IUML combine of Kerala is the first successful experiment of collation  politics in India .
Sayyid Muhammadali Shihab Thangal opportunity to study abroad. After the successful passing out of high school and preliminary religious  studies he went Egypt for higher studies . During 1958-1966, he studied at illustrious Al Azhar and Cairo universities. He had post graduate degree in Arabic Linguistics and he was a scholar of Sufi  traditions  which  has  been regarded as one of the bulwarks of the composite culture of our country too.
He was an accomplished  scholar  and he penned a number of  articles on culture, literature religion etc., His collection of essay in Malayalam, Religion- society-Culture  won the S.K. pottakkad Award constituted in memory  of Janpith laureate. Education and philanthropic services were his special area of activities. He led so many educational institution. He was closely associated  in  sixties with Mampad College which was  the first regular college in East Ernad, an educationally backward  area of erstwhile Malabar. He had the vision of imparting quality education to students with value orientation. He had the efficiently managed the Jamiya Nooriyya of  Pattikkad,  a notable religious college of south India. He was Kazi of more than four hundred Mahals and patron of so many educational and cultural institutions. His commitment and involvement in socio educational uplift of the downtrodden was highly commendable.
He led an exemplary life, a role model for political leaders and social workers. His house was frequented by visitors from every walk of life seeking his advice and blessings. There were three books on him in Malayalam articles and short films as well.
With his demise, Kerala has lost a towering personality. He was much popular in gulf counties. He had visited almost all important counties of the world. He was like a good will ambassador of Indo - Arab relations. He had personal contact with ruling families and leaders of Arab nations. And more over the non- personal Indians in gulf counties had a champion in him. He was very close to them. He had attended a number of cultural fests and functions in gulf countries.
He breathed his last on last August 2009 bequeathing a legacy of selfless service, unimpeachable leadership and unblemishable character. His demise has created  a vacuum, but his spirit is with us. History will mark him as one of illustrious sons of our country. May Allah him eternal bliss.




Popular Posts

Blogger templates

Blogger news

Blogroll

Powered by Blogger.